قال وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف، إن التلقيح هو السبيل الوحيد للحماية من مخاطر الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، مشيرا إلى أن الوفيات التي سجلت في صفوف الملقحين كانت تتعلق بأشخاص لم يكملوا جرعات التلقيح أو مرت فترة طويلة على أخذهم الجرعة الثانية.

وأضاف الوزير في مقابلة مع قناة “الموريتانية” الرسمية، أنه “من النادر” خلال هذه الموجة من الجائحة وجود حالات في الحجز الطبي لدى أشخاص تلقوا اللقاح المضاد للفيروس.

وأوضح الوزير أن سبب انتشار الجائحة على نطاق واسع في موريتانيا، هو أن “غالبية الحالات غير مسيرة، وتعود لأشخاص يحملون الفيروس ولا يلتزمون بالإجراءات”.

تسلمت وزارة الصحة، اليوم الخميس في نواكشوط معدات طبية مقدمة من طرف منظمة الصحة العالمية.

وتأتي هذه المعدات الطبية في إطار مواكبة جهود قطاع الصحة الرامية إلى مكافحة جائحة كورونا والقضاء عليها.

قال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف،إنض المنظومة الصحية المحلية ما زالت قادرة على استيعاب حالات الحجز الطبي والتكفل بها، لكن استمرار ذلك يبقى مرهونا باتباع كافة الإجراءات الاحترازية؛ من أجل خفض الإصابة وضمان التكفل بالحالات الحرجة.

وأكد ولد الزحاف في فيديو نشرته صفحة وزارة الصحة على الفيسبوك أن نسب الإصابات بفيروس كورونا، ما تزال مرتفعة في مختلف مناطق البلاد، داعيا المواطنين إلى مواصلة الالتزام بكافة التدابير الوقائية.

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن مزيدا من الأدلة تُظهر أن سلالة ”أوميكرون“ المتحورة من فيروس كورونا، تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراضا أخف من المتحورات السابقة.

وردا على سؤال حول ما إذا كان ”أوميكرون“ ستحتاج إلى لقاح خاص، قال مدير إدارة الحوادث في منظمة الصحة العالمية عبدي محمود، إن من السابق لأوانه تحديد ذلك، لكنه أكد أن هذا القرار يحتاج إلى تنسيق عالمي، ولا يجب أن يتخذه القطاع التجاري وحده.

أصدر الاتحاد الموريتاني لكرة بيانا على صفحته الرسمية يؤكد فيه أن العصبة الموريتانية لكرة القدم قررت إغلاق مدرجات الملاعب الموريتانية امام الجماهير تماشيا مع الوضع الصحي الحالي في البلاد

ويعود ذلك لارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في البلاد ،وستلعب جميع المباريات المتبقية اعتبارا من الاثنين خلف أبواب مغلقة .

وأكد البيان الصادر عن الاتحاد أن الأندية ستلتزم ببروتوكولات صحية معينة ستفرض عليها لتفادي تفشي الفيروس

أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن أمله في القضاء على وباء فيروس كورونا خلال عام 2022، بشرط أن تعمل الدول معا لاحتواء انتشاره.
وحذر غيبريسوس في بيان له بمناسبة العام الجديد من "تكديس اللقاحات" بكميات تفوق حاجة الدول.
وتأتي هذه التصريحات بعد مرور عامين على إبلاغ منظمة الصحة العالمية لأول مرة عن حالات لنوع غير معروف من الالتهاب الرئوي في الصين.
وأشار غيبريسوس إلى توفر المزيد من الأدوات الآن للتعامل مع كوفيد-19، لكنه حذر من أن استمرار اللامساواة في توزيع اللقاحات يزيد من مخاطر تطور الفيروس.

شهدت النقطة الصحية بقرية بلغربان التابعة لمقاطعة اركيز في ولاية ترارزة اهمالا غير من طرف الطبيب الرئيسي للنقطة الصحية.

واشتكى بعض المواطنين على التلاعب الذي انتهجه الطبيب الرئيسي للنقطة الصحية منذ وصوله، وغيابه المتواصل عن المرضى وترك المسؤولية بيد تلميذة لا تعرف التشخص جيدا وليست المسؤولة عن التلاعب بارواح المواطنين.

قال وزير الصحة، سيدي ولد الزحاف، إن موريتانيا تشهد موجة جديدة، من وباء كوفيد، “غير مسبوقة من حيث سرعة ارتفاع الحالات بحيث أن معدل الإيجابية لدى المسافرين كان يوم الأحد الماضي عند 1%، بينما وصل قبل أمس إلى 13%، أما نسبة الإيجابية العامة فكانت يوم الأحد المنصرم 2%، وارتفعت قبل أمس إلى 12%”.

جاء كلام الزير، خلال ترأسه، امس الجمعة، اجتماعا استثنائيا بأعضاء الديوان في الوزارة، لتدارس “سبل مواجهة الوضع الوبائي الحالي الذي تشهده البلاد، والذي يتميز بظهور متحور أوميكرون سريع الانتشار”، وفق إيجاز للوزارة.

سلمت الصين لموريتانيا مساء أمس الثلاثاء، مليون جرعة من لقاح “سينوفارم“ المضاد لفيروس كورونا المستجد، في إطار دعم جهود الحكومة الرامية إلى تطعيم أكبر عدد من المواطنين والمقيمين ضد الفيروس.

وقال وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف، إن ما قدمته الصين لموريتانيا خلال الجائحة يمثل “حصيلة هامة تنضاف لإسهاماتها المشهودة في تنمية البلاد“.

وتعد هذه الدفعة من اللقاح، هي الرابعة التي تسلمتها موريتانيا من لقاح “سينوفارم” من الصين، بعد ثلاث دفعات سابقة بلغ مجملها 530 ألف جرعة

بمعطيات غير مكتملة، أفادت الأحد منظمة الصحة العالمية أنه من المرجح أن ينتشر المتحور أوميكرون أكثر من نظيره دلتا، وأن يتسبب في أعراض أقل حدة مما يجعل اللقاحات أقل فعالية أمامه. وأكدت المنظمة أنه تم رصد المتحور أوميكرون في 63 دولة حتى الآن، وهو ما يؤكد تصريحات مسؤوليها.