في كل مؤسسةٍ أو دائرة حكومية أو خاصة يوجد عدد من الموظفين يقومون بأداء مهماتهم الأساسية، بالإضافة إلى وجود مسؤول أو مدير يُشرف على جميع الموظفين ويوجههم ويُقدم لهم النُصح والأوامر والتعليمات ويُكرم المتميزين منهم، ويُعتبر تقدير جهود الموظفين من أهم الأشياء التي تُحفزهم على مزيدٍ من العمل والأداء وتُساعدهم على تقديم المزيد من العمل والجُهد، لأن الشكر والتقدير يُعتبر من أهم الحوافز المعنوية التي يجب أن لا يغفل عن قولها أي مدير أو مسؤول لموظفيه، هذا ما يجسده على أرض الواقع مديرنا الكريم  المدير العام لشبكة إذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيدي محمد  وظهر جليا عندما يأخذ بالشخص المناسب في مكانه المناسب...
واذا تحدثنا عن عمله الجبار في المصالح بالمؤسسة نجد بصماته تترى على المصالح وإنشاء العديد من المعالم الإسلامية والثقافية وليس مسجد الإذاعة والإذاعة الثقافية الا احدى حسناته مشكورا...
 وبهذه المناسبة فإنني كأحد عمال المؤسسة منذ 2009  أبعث إلى سيادة المدير العام كل عبارات الشكر والتقدير لجهوده الجبارة نحو التميز والنجاح.
كما أثمن عاليا تعيينه للزملاء المتعاونين رغم أن جميع كلمات الشكر لا توفيه ولو جزءًا بسيطاً من حقه، وذلك تقديراً لعطائه الدائم والمستمر في سبيل رفعة مؤسسة شبكة إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والسير بها نحو الأفضل، وأتمنى له مزيداً من التألق والنجاح. 
ولكن خطوته اليوم في تعيين المتعاونين في المؤسسة نثمنها عاليا بوصفي أحد عمال المؤسسة المتعاونين وأجدد شكري له وتقديري على ما يبذله منذ تسلمه زمام المؤسسة بالرفع من مستوى الاذاعة في الشكل والمضمون وليست برامجها ونشراتها وبعثاتها التي تجوب البلاد شرقا ومغربا الا دليلا قاطعا 
 واليوم في الثامن من ديسمبر 2020  يضع السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد يده البيضاء كالمحجة البيضاء على الكادر البشري للمؤسسة العتيقة ويضع كبار المتعاونين في أماكن هامة  في الوظائف.
هذه التعيينات اليوم شملت العديد من الكوادر كل منهم عليه اتجاهنا جميلا علينا ان نرده ولكن تعيين المتعاونين أمر يذكر لسيادة المدير ويشكر وعلى الجميع من العمال مثلي أن يرفع له القبعة....
الإعلامي الهادي بابو عموه