نظم صباح اليوم الاثنين 28/02/2022 بفندق لاكاز في نواكشوط حفل رفيع المستوى لتقديم كتاب جديد للدكتورة صفية سيدي حباب تحت عنوان "تأثير الإعلام والتكنلوجيا الحديثة على الطفل (الطفل الموريتاني نموذجا)"، وهو الكتاب الذي تكفلت "منظمة نسيم للعمل الثقافي* بطباعته واخراجه.
الحفل تميز بكلمة لوزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة ألقتها نيابة عنه المستشارة مغلاها بنت الليلي تحدثت فيها عن الأهمية الكبرى التي يكتسيها هذا الحفل لاعتبارين اساسيين، اولهما أنه مناسبة طيبة تعكس الاهتمام الكبير بالثقافة التي تتزين اليوم بهذا الكتاب، أما الاعتبار الثاني فهو كونه من تأليف نسوي، موجهة شكر القطاع للمؤلفة، والاعلامية المقتدرة صفية سيدي حباب على جهودها النيرة ومساهمتها الفعالة في اثراء الساحة الثقافية في البلاد بهذا الكتاب الجديد.
أما المؤلفة والاعلامية الدكتورو صفية سيدي حباب فقد خصصت كلمتها للظروف التي اكتنفت مراحل تأليف هذا الكتاب لأول من نوعه، مذكرة بجهود اساتذة كان لهم الفضل في اخراجه بهذا الشكل والظروف التي اكتنفت التأليف.
بعد ذلك توالت مداخلات الحضور التي أجمعت على أهمية هذا الكتاب، ودور الدكتورة صفية في الساحة الثقافية والاعلامية.
وأضاف هؤلاء ان الكتاب يعتبر رافدا ثقافيا جديدا سيملأ فراغا مهما من الساحة الثقافية، خاصة أنه يعالج جانبا اساسيا من الحياة الإجتماعية داخل البيت الموريتاني، حيث استطاع التعمق داخل منظومة الأسرة مع معالجة فكرية نيرة لحياة الطفل الموريتاني، وتأثير تكنلوجيا الاعلام الجديد على تصرفاته.
وطالب المتدخلون بضرورة دمج هذا الكتاب في المنهاج التربوي على مستوى التعليم الاساسي، نظرا الى أنه يشكل مجالا مطلوبا في منظومتنا التربوية بفعل محاولته الربط مابين الطفل والتكنلوجيا.
هذا وتعتبر الاعلامية الدكتورة صفية بنت حباب احدى النسوة التي عملت بكل الوسائل عملا مهما للساحة الثقافية والاعلامية، ولم تحظى بعد بتعيين يليق بالكفاءة العالية التي تتمتع بها.
