أطلق بعض سكان مدينة روصو جنوب البلاد، مبادرة تحت عنوان: "مان زارگين" وذلك في بيان وصل وكالة المنارة الإخبارية، أكدوا فيه "سكان مدينة روصو، فكرنا في الخروج عن المألوف، وطموحنا أنسا من دائرة الحلقة المفرغة، ونعي الحق اليقين حجم الشذوذ الإيجابي من منظرنا المشغل في الإلحاد السياسي عند الطرف الآخر ".
وطالب البيان السلطات الإدارية بأن تقوم بدورها المتمثل في حماية المكتسبات الديمقراطية، وهذا نص البيان كما وصل وكالة المنارة الإخبارية:
بيان: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين ، توضيح للرأي العام يشرفنا في مبادرة (مان زاركَين) أن نأكد للجميع أن درب قويم نهلنا فيه من معين الديمقراطية الصقيلة ،حيث حرية التعبير وحق الترشح والإنتخاب والمشاركة في الشأن العام و هو حق تكفله جميع الدساتير الدولية .
سكان مدينة روصو, فكرنا في الخروج عن المألوف ، وطموحنا أنسل من دائرة الحلقة المفرغة ، ونعي الحق اليقين حجم الشذوذ الإيجابي من منظورنا الموغل في الإلحاد السياسي عند الطرف الآخر المتشبع بالطرح التقليدي الذي لايتجدد منذ أول استحقاق إنتخابي في هذا المنكب البزخي وانطلاقا من رحم المعانات تولدت لدينا فكرة الممانعة والمقاطعة لنظهر اهتمامنا الامحدود لسكان أريافنا! نعم (مان زاركين) لإظهار مانتعرض له من العتمة و العطش ومضاربات الناقلين، دون أن يأن لأوجاعنا أو يرحم ضعفنا، وبدموع ذلك الضعف نمى عصب فكرتنا وكسيت بأصوات (الزامكَين) وهنا نهيب بالسلطات الإدارية والمحلية، بأن تقوم بدورها المتمثل في حماية المكتسبات الديمقراطية التي تأتي مبادرتنا في صميمها، وليفهم ساستنا أن مبادرتنا موازية لموالاتهم وداعمة لفخامة رئيس الجمهورية،لكن بأسلوب عصري.
