قال النائب البرلماني عن حزب الإنصاف احمدو بمب احمد المختار أنه يستغرب تجاهله من اعتذار كتبته إحدى المنصات لزميله نائب المقاطعة الثاني.
وأشار في رد وتوضيح له عبر صفحته بالفيسبوك،أنه من الداعمين لرئيس الجمهورية محمدولدالشيخالغزواني، ويحرص على التشبث بأخلاقه ومنهجه في الصبر.
تدوينة تنشرها وكالة المنارة الإخبارية، للقراء:
رد وتوضيح
اطلعت على ما نشرته صفحة “المنصة” من اعتذار جزئي يتعلق بخبر كاذب كانت قد نشرته مؤخراً وذكر فيه اسمي واسم زميلي النائب عن مقاطعة اركيز الدكتور عبدالله الولى ولد الشيخ . وإذ أشير إلى أن الاعتذار اقتصر على زميلي الكريم، بما يوحي للمتلقي أني المعني بالتهمة دون غيري، فإنني أوضح ما يلي:
أولاً: لم أعر الخبر الكاذب الذي نشرته "المنصة" أي اهتمام، لا لثقتي في نزاهتي فحسب، بل لأن من يعرفني يعرف أنني لا أُعرف بهذه الأساليب، ومن تابع منشورات هذه الجهة يدرك افتقارها المتكرر للتحري والدقة، فمن بديهيات العمل الصحفي أن يُستقى الرأي من المعني قبل النشر، ورقمي مفتوح ولم يتصل بي أحد من المنصة ولا من غيرها.
ثانياً: من مظاهر الخلل المهني أن تعتذر "المنصة" فقط لمن لجأ إلى القضاء وتتجاهلني أنا، رغم أن الخبر المنشور حسب اعترافها قد شملنا معًا. فهل الاعتذار انتقائي؟ وهل يعتد بالخطأ المهني فقط إذا تبعه تهديد قضائي؟
ثالثاً وأخيراً: أنا نائب داعم لفخامة رئيس الجمهورية، وأحرص على التشبث بأخلاقه ومنهجه في الصبر على المُخالف وتحمل الأذى، ولن أكون أبدًا سببًا في التضييق على مدوّن أو شبه صحفي، فللصحافة من أعراضنا ما استحلّت، إن كانت مهنية فمرحبا بها متى التزمت بالحقيقة، وإن كانت غير ذلك فلا يشرفني التعاطي معها.
والسلام على من اتبع الهدى.
النائب : أحمدو بمب أحمد المختار
