وكالة المنارة الإخبارية _ نواكشوط: اشتكى صباح اليوم الأربعاء، بعض الأسر بجانب "بوصطت تنسويلم" في حي "الزعطر" بالقرب من مفوضية الشرطة الموريتانية 2 من إنتشار غير مسبوق، وتراكم دائم منذ فترة للقمامات، مما خلف اضراراً للأطفال، والساكنة.
وقالت المتحدثة بإسم الأسر المتضررة من تراكم النفايات لوكالة المنارة الإخبارية، ان السكان بجانب "الشرطة الوطنية رقم2" في حي "الزعطر" نواكشوط الشمالية، منذ مايناهز شهر يعاني من جراء انبعاث الروائح المؤذية من مكبات القمامة على طول وعرض الحي، ما سبب اضرارا صحية وأضرارا بدنية نتتج عن القمامة نفسها التي أصبحت بين الأحياء فى العاصمة بشكل مستفز ومؤذ.
وأضافت المتحدث بإسم الأسر لـ"وكالة المنارة الإخبارية"، إن هناك أمورا عديدة ومتداخلة يجمع بينها الفساد والزبونية وإهمال المواطن كانت السبب الحقيقي فى انتشر القمامة، وانتشار روائحها المؤذية ومنذ فترة لم تصلهم سيارة بالرغم من وجود حارس، ولكن الأوساخ أصبحت يتم رميها دون الحاوية، مما زاد الطين بلة.
وطالبت السيدة السلطات العليا في البلد، وجهة نواكشوط، وبلدية دار النعيم بإرسال سيارات على وجه السرعة لنقل هذه القمامة التي انتشرت بشكل مرعب، و ظلت تراوح مكانها.
وانتشرت القمامة فى هذا الحي، بسبب المواطنين وتجميعهم لها وغابت وسائل نقلها منذ فترة حيث سبب العجز فى السيارات وعدم وصولها إلى هذا الحي الانتشار الكبير.
انتشرت المكبات خاصة فى الحي المذكور "حي الزعطر، بالقرب من مفوضيى الشرطة2" بشكل مذهل حيث ينام الحي هادئا ليستيقظ صباحا على مكب كبير للنفايات وضعته الساكنة وهم نائمون وكأن البلدية طلب منها توزيع القمامة بشكل عادل على جميع المواطنين
وأضاف بعض المارة لموفد "وكالة المنارة الإخبارية" إن الروائح الكريهة أصبحت لا تطاق، في هذا الحي، بسبب الروائح المنبعثة بكثرة والمؤذية للأحياء كلها.
حتى كتابة هذا التقرير تقع منطقة " حي الزعطر " نواكشوط الشمالية، بدار النعيم تحت رحمة الروائح المنبعثة شأنها فى ذلك شأن مناطق توجنين وعرفات وسيتي ابلاج وغيرهم من مناطق العاصمة نواكشوط.
وأشار بعض السكان أن البلدية لا فائدة لها ولم يجدوا لها فائدة في نظافة الشوارع مطالبين بنقل هذه القمامة قبل انتشار أمراض الجلد بشكل مرعب .
بدوره قال أحد السكان لوكالة المنارة الإخبارية، أن انتشار القمامة بهذا الشكل في العاصمة نواكشوط، يعود بالأساس إلى ما سماه غياب الوعي المدني لدى غالبية المواطنين الموريتانيين.
وكالة المنارة الإخبارية، وصلت بلدية دار النعيم لتصريحٍ رسمي، عن هذه المشاكل العالقة من طرف الساكنة، عن انتشار مذهل وتراكم غير مسبوق للقمامات في الشوارع والأحياء بدار النعيم ولم تجد العمدة وهاتفنا عمدة بلدية دار النعيم رسمياً ولم نجده عبر الإتصال أو الواتساب.
