
قالت نائبة الجهة بانواذيبو آمنة مسعود أن المجلس الجهوي بهذه المدينة المتكاملة الأطراف، لم يجتمع منذ فترة.
وأضافت في تدوينة مطولة، حصلت "وكالة المنارة الإخبارية" عليها انه منذ فترة تلاحظ مشاكل لهذا المجاس، وعنونت المقال "سنتان من عمر المجلس الجهوي لولاية داخلة نواذيبو ملاحظات واستدراكات"، تريد إشراك الجميع على أنه "منذ تنصيب المجلس الجهوي لولاية داخلة انواذيبو، مناسبة لتقييم أداء هذه الهيئة الهامة واستشراف مستقبلها، كل ذلك مع استحضار الواقع والتحديات التي تواجهها الجهة."
وأضافت منت مسعود في تدوينتها اليوم الخميس، ان الجهة بولاية نواذيبو تعاني من ضعف في الصلاحيات، ومحدودية الموارد وأضافت "فلا تزال جهة ولاية داخلت انواذيبو تعاني من ضعف في الصلاحيات ومحدودية في الموارد المادية، مما يجعل من الصعب تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، خصوصا في ولاية مترامية الأطراف، بمدنها الكبيرة وبقراها المتناثرة وببلديات رواقها".
واشارت ايضاً على أن رغم موارده "فقد حاول بإمكاناته المتواضعة تحديد الأوليات والبحث عن شركاء تنمويين ومن ثم التدخل على قدر المستطاع في مجالات هامة، كالصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية.".
وحملت المستشارة بجهة نواذيبو المسؤولة للحكومة، وذلك في قولها "الحكومة تتحمل المسؤولية الكبرى عن الوضع الحالي للجهة، خاصة الجهات الوصية (وزارة الداخلية) التي تتحمل كامل المسؤولية في تحقيق اللامركزية والانتقال بها من مجرد شعارات فارغة إلى حقائق ملموسة، إن عدم إعطاء الصلاحيات الكاملة والموارد الكافية للجهة يؤدي في النهاية إلى إعاقة التنمية المستدامة" حسب تدوينة نائب رئيس جهة نواذيبو.
وقالت منت مسعود أن نظام اللامركزية مجرد حبر على ورق، وشعارات رنانة يغتر بها المواطنون المنهكون من تردي الخدمات حينا من الدهر، ثم يصطدمون في النهاية بواقع صعب، عنوانه الأبرز ضعف الأداء وغياب الجهة، حسب تدوينة نائب رئيس جهة ولاية داخلت انواذيبو