
أشرف وزير الثقافة والفنون والعلاقات مع البرلمان، الحسين مدو، رفقة والي كوركول محمد المختار ولد عبدي، مساء أمس السبت بمدينة كيهيدي، على افتتاح النسخة الثانية من مهرجان الصيادين التقليديين.
هذه النسخة، حسب القائمين عليها تحت شعار "الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي".
ولد مدو قال إن اللقاء مساءً على ضفاف النهر الجميل، حيث تنبض الحياة بعبق الماضي، وتمتزج مياه النهر بأنفاس الأجداد، لافتتاح النسخة الثانية من مهرجان (فدي صونيالبى)، مهرجان الثقافة والاقتصاد والتاريخ، مهرجان الأرض والماء والإنسان والتراث الذي تحتضنه مدينة كيهبدي .
مشيراً في كلمته، باسم رئيس الجمهورية، أن هذه النسخة تجسد وحدتنا وتماسكنا، معانقين قيمنا ومثلنا التي بنت هذا الوطن وحصنته ضد كل نزعات التفرقة.
وأشار ام مدن الضفاف ليست محض مدن تعانق شواطئ الأنهار، ولكنها أكثر من ذلك، مدن الحضارة والإشعاع، ومصابيح أضاءت دروب أمتنا وشكلت هويتنا ورسمت ملامحنا.
عمدة كيهيدي دمبا انجاي، أشار في كلمة له قبل ذلك إلى أنه يسعى من خلال هذه النسخة من المهرجان لإزاحة كافة الشعارات التي تدعو إلى العنصرية وجعل مكانها شعار "معا نبني وطننا من خلال وحدتنا وتماسكنا" مبينا أن كيهيدي تمثل موريتانيا مصغرة يعيش فيها كافة أعراق المجتمع دون تمييز ولا إقصاء.
كما تجول الوفد على ضفاف النهر ليطلق هذا المهرجان الذي له نكهته الخاصة، وتعيش عليه مدن ولاية الضفة الأربع: ترارزة _ لبراكنة _ كوركل _ كيدي ماغا.