أنا تمطرُ الأشياءُ
حين أُيمَّمُ
فأكون فانوسا
لها يتقدمُ
وَطَنِي القصيدةُ مذ
تنبأ وجهُها
هي قريتى المُلفاةُ
نحوي أو دمُ
من أين جئتُ ؟
أجابنى إيلياءُ :
لا أدرى
فطينتُك احتمالٌ مُبهَمُ!
روحِي ارتآها الضوءُ
قبل تشكلي
و أنا شقيق القمح ،
للعَطشَى فَمُ
أنا حين تكتبنى
الورود بلونها
رقصا على وهج الضحى
أتحمم
و أصير عشتارا تبارك
طُهرَكم
و ضَياعَكم ،
بِيَد القصائد أحكمُ
أنا إبرةٌ
وجهَ الطريق
تَخيطه
و حرارة
بفم القداسة تلثمُ