لا تغير هذه الترشيحات, رغم حرماننا منها, قناعتنا بالحزب, ولا احترامنا وثقتنا في اختياراته.
كنا نعلق آمالا جساما, بل ومتأكدين من ظهور "زينب الشيخ أحمد شمس" على رأس إحدى اللوائح الوطنية أو على الأقل في المرتبة الثانية أو الثالثة, وقد عملنا لذلك منذ تأسيس الحزب, وكذلك بعد إعادة تأسيسه.
عملنا جميعا, وعملت البنت زينب بالخصوص, على انضمام الكثير للحزب, خصوصا فئة الشباب, من جميع مقاطعات انواكشوط, وكذلك من مقاطعات ومدن الداخل, ووفرت لهم الوسائل الكفيلة ليبقوا دائما على تواصل بينهم, وعلى جاهزية تامة لخدمة الحزب عند الحاجة.