قالت النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين أنها تستنكر وترفض التهديد الذي يتعرض له الأمين العام هارون ولد الصبار، الذي يتمثل في تجريده من مهامه الإدارية.

 

وأضافت النقابة في بيان تلقت "وكالة المنارة الإخبارية"، نسخة منه، أن المشارمة في الوقفات الاحتجاجية السلمية حق مشروع يكفله القانون، وأنه وسيلة للتعبير المشروع.

 

وهذا نص بيام النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين الصادر عن اللجنة الإعلامية للنقابة:

 

بيان تنديد واستنكار

 

إننا في النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين (SNIDE) نُعبّر عن استنكارنا الشديد ورفضنا القاطع للتهديد الذي تعرض له *الأمين العام: هارون محمد إمبارك الصبار* والذي يتمثل في تجريده من مهامه الإدارية بسبب مشاركته في وقفة احتجاجية شرعية، ويأتي هذا التهديد بعد الاعتداء الجسدي الذي تعرض له رفقة زملائه في حادثة الخميس الموافق 2024/11/14.

إن هذا التصرف يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير التي يكفلها الدستور والقوانين الوطنية، فضلاً عن المواثيق الدولية التي صادقت عليها بلادنا. كما أن التهديد والتضييق على العاملين في قطاع التعليم يمس بشكل مباشر بمكانة هذا القطاع الأساسي وبكرامة العاملين فيه.

نؤكد أن المشاركة في الوقفات الاحتجاجية السلمية حق مشروع يكفله القانون، وهو وسيلة للتعبير عن المطالب المشروعة، ولا يجوز لأي جهة أن تستخدم التهديد أو الترهيب ضد من يمارسون هذا الحق.

وعليه، فإننا:

   1. نطالب بتحقيق شامل في حادثة الخميس  يتم من خلاله إنصاف الأمين العام ورفاقه.

2. ندعو السلطات إلى حماية حقوق العاملين في التعليم وضمان عدم استهدافهم بسبب مواقفهم السلمية.

3. نجدد دعمنا الكامل لحقوق العاملين في قطاع التعليم، ونؤكد وقوفنا معهم في وجه أي اعتداء أو تهديد.
 

انواكشوط 2024/11/25
________________________
لجنة الإعلام