يُؤْذِن شهرُ رمضان المبارك بِطَيِّ قِبابه عنّا، وقد زُمَّت رِكابُه للرَّحيل، بعد أنْ عشنَا فيه أجوَاءً إيمانيةً تزوّدَتْ منها القلوبُ والأرواحُ إيمانًا وسكينَةً وصبرًا، وإخاءً، وتألُّقًا في أنوارِ المُناجاة.
وهي فرصةٌ ثمِينَةٌ نستشعر في كَنَفِها عظَمَةَ التَّفَضُّلات الربّانية في هذا الموسم وغيره، شاكرِين المولَى جَلَّ ثناؤُه على ما مَنَّ به من توفيقٍ وعطاءٍ، مُتَمَرِّغينَ على عتباتِه استمطارا لعفوهِ ومغفرتِه وتوفيقه.