
تظاهر اليوم الأربعاء عدد من المواطنين أمام القصر الرئاسي بنواكشوط، تزامنا مع اجتماع الوزراء، ومن بين المتظاهرين عدة نقابات تعليمية تحتج على الوضع المسيء الذي تنظر به وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إلأى الاضراب الذي يدخل اليوم يومه الثالث.
ويأتي تنظيم الوقفة في ثالث أيام الإضراب الذي بدأته نقابات معلمين وأساتذة مطلع الأسبوع الجاري ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات مطالبة بتلبية العرائض المطلبية للمدرسين، متهمة وزارة التهذيب بتجاهل هذه المطالب.
وفق تصريحات نقلتها وكالة المنارة الإخبارية على صفحتها بالفيسبوك (موجودة الآن) أكد الأستاذ عبد الله ولد بوبوه أن الوقفة تأتي ضمن الاحتجاجات المزرية التي يعاني منها المدرس، وقال ولد يويوه لــــوكالة المنارة الإخبارية "أن مطالب المعلمين والأساتذة يجب التعامل معها على وجه السرعة، مثل زيادة الرواتب، وتجهيز سكن لائق بالمدرس الكريم، وبتقديم امتيازات وعلاوات نافعة هؤلاء المدرسين".
هذا وحملوا الوزارة المسؤولية الكاملة عن الدفع نحو التصعيد، ملوحين بإضراب شامل في حال لم يتم التجاوب معهم، ورفعوا شعارات عديدة تضرها الصور التي لقطتها كامرا وكالة المنارة الإخبارية