
قدم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الأحد، عرضا مختصرا للتقرير المفصل أمام القمة الـ 38 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، في أديس أبابا.
وتحدث عرض ولد الغزواني عن إنجازات المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض لعام 2024.
وقال في للتقرير، أن العام المنصرم شهد أزمات صحية كبيرة، أبرزها تفشي أمراض جدري القردة (Mpox)، فيروس ماربورغ، والكوليرا، والتي تفاقمت بسبب تغير المناخ والصراعات، مؤكدا أن مركز إفريقيا لمكافحة الأمراض لعب دورا حيويا في التعامل مع هذه الأزمات رغم اعتماده المفرط على التمويل الخارجي، الذي يمثل 90% من ميزانيته. ووفق الوكالة الموريتانية للأنباء.
وذكر أن مركز إفريقيا لمكافحة الأمراض استجاب بسرعة في التعامل مع هذه الأزمات من خلال تنفيذ تدابير مناسبة لحالة الطوارئ التي عرفتها الصحة العمومية في القارة، ولم تتأخر المنظمة عندما تفشى وباء جدري القردة في الإعلان عنه ك”حالة طوارئ صحية عامة للأمن القاري (PHECS)” وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، قام بتنسيق الاستجابة وإرسال خبراء إلى الميدان.
وأشار الغزواني، في العرض، "أن المركز قام بتوسيع شبكات المختبرات القادرة على إجراء تشخيص التسلسل الجيني من 7 دول في 2019 إلى 43 دولة في 2024، وفوق ذلك أنشأ المركز 23 مركزا لعمليات الطوارئ في مجال الصحة العمومية (PHEOC) بتمويل بلغ 8 ملايين دولار، وقامت المنظمة بتكوين 303 أخصائي في مجال الأوبئة، و195 مراقبا صحيا، و3576 من العاملين في مجال الصحة المجتمعية، مما عزز بشكل معتبر القدرات البشرية لمواجهة الأزمات الصحية"وفق تصريحه.
وفي 20 يونيو 2024، تم إطلاق “المسرع الإفريقي لتصنيع اللقاحات (AVMA)” في باريس، بهدف استثمار 1.2 مليار دولار على مدى 10 سنوات لدعم الصناعة الإفريقية للقاحات، مع مساهمة بنك Afreximbank بمبلغ 2 مليار دولار، والهدف هو تصنيع 60% من اللقاحات التي تحتاجها إفريقيا بحلول عام 2040، مقابل 1% حاليا، لضمان أمن صحي مستدام ونفاذ منصف للقاحات.
جاء حديث ولد الغزواني، في اليوم الثاني من القمة الـ 38 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي في أديس بابا.