
شكلت العملية الأمنية النوعية التي أحرزتها الشرطة الوطنية خلال يوم أمس السبت،توقيف الفتاة لاله عيشه خين عبد الله، بعد 24 من مغادرتها منزل اهلها بمقاطعة عرفات، بولاية نواكشوط الجنوبية.
إعلان توقيف الفتاة أصبح منذ البارحة موضوع إشادة واسعة من قبل أوساط الرأي العام الوطني؛ واعتبرها مراقبون متابعون للوضع الأمني تتويجا لمسار حثيث قاده مفو المقاطعة التي حصلت وكالة المنارة الإخبارية، على اسمه الكامل، المفوض المثابر أبي ول اعل ول اوبك.
وعملت اجهزة الشرطة الوطنية الموريتانية، منذ اعلان اسرة الفتاة عن اختطافها الجمعة الماضي، على مدى الساعات، ومكن من تطوير كفاءات الشرطة الوطنية وعصرنة وسائلها وتحسين قدرات عناصرها.
كما أستغرب البعض عدم توقيف الفتاة من طرف مفتشيات الشرطة قبل وصولها باسكنو، والرد البعض على هذا الاستغراب بمتابعة حثيثة لأجهزة الامن ومراقبتهم ل"باص" النقل الذي توجد فيه الفتاة منذ مغادرتها العاصمة نواكشوط.
وتعمل الشرطة الوطنية الموريتانية، وفق مصادر وكالة المنارة الإخبارية، ومنها كذلك، نحاحها في تفكيك عشرات شبكات الجريمة في نواكشوط ومناطق داخل البلد، بما في ذلك رصد وتوقيف عدة عصابات تمتهن السطو والحرابة والاغتصاب عبر استخدام الأسلحة البيضاء، وحتى النارية أحيانا.