
نظمت لجنة العمل الميداني لحركة "كفانا" زوال اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية حاشدة أمام وزارة العدل بنواكشوط، للمطالبة بإطلاق سراح ناشطة بالحركة، الصحفي محمد الشنقيطي
وعبر نشطاء من حركة "كفانا" عن رفضهم المطلق لاعتقال الصحفي "محمدي الشنقيطي" العضو الناشط في صفوفها، منديدين بالانتهاكات المتواصلة ضد الحريات الصحفية وحقوق الإنسان.
واحتشد العشرات من أعضاء الحركة في مشهدٍ يعكس التلاحم الداخلي والتماسك التنظيمي، رافعين لافتاتٍ كُتب عليها، "حرية الشنقيطي مسؤوليتنا" و"كفانا قمعًا للصحفيين"، وكرروا الهتافات المنددة بالاعتقال التعسفي، مثل: "الشعب يريد إطلاق سراح الشنقيطي"، في تأكيدٍ على رفض أي مساس بحرية الرأي والتعبير.
وألقى قيادات الحركة كلماتٍ حازمة، أكدوا خلالها أن "الوقفة رسالة واضحة أن كفانا جسدٌ واحد لا يتجزأ، ولن نسمح بانتهاك حقوق أعضائنا أو إسكات أصواتهم"، مشددين على أن الاعتقالات لن تُثني الحركة عن مواصلة كشف انتهاكات السلطات الأمنية.
من جهته، هتف المنسق العام لحركة كفانا، خلال مشاركته الفاعلة في الوقفة، قائلا إن "محمدي أسير الحقيقة، واعتقاله جريمة لن تمر!" ومخالفة صريحة لقانون الصحافة
وفي نفس السياق تنظم الحركة مؤتمراً صحفياً مساء اليوم لتوضيح ملابسات اعتقال الصحفي محمد الشنقيطي، مطالبين بإطلاق سراحه على وجه السرعة.
كما أدان بشدة تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة في موريتانيا سجن الصحفي محمد الشنقيطي، واعتبره _ عبر بيان صادر زوال اليوم الأربعاء، وصل "وكالة المنارة الإخبارية" نسخةً منه، _ تراجعاً خطيراً في حرية التعبير .