
أصدر الدكاترة المعتصمون أمام مقر اللجنة الوطنية للمسابقات بيانًا بمناسبة مرور سبعة أشهر على اعتصامهم، مطالبين بإلغاء نتائج مسابقة اكتتاب 100 أستاذ لصالح مؤسسات التعليم العالي، والتي وصفوها بأنها شهدت خروقات جسيمة وتلاعبًا غير مسبوق في تاريخ المسابقات الأكاديمية.
وأكد المعتصمون أن المسابقة افتقدت للشفافية والعدالة، حيث تم تعديل شبكة التنقيط بعد الاطلاع على ملفات المتسابقين، وتأخر فتح منصة الترشح، إضافة إلى إقصاء عدد كبير من المؤهلين لصالح مرشحين أقل كفاءة. كما أشاروا إلى أن اللجنة امتنعت عن نشر تفاصيل نتائج الملفات، مما أثار شكوكًا حول نزاهة العملية.
وشدد البيان على ضرورة التحقيق في الإجراءات التي صاحبت المسابقة منذ الإعلان عنها، خاصة المقاعد الستة التي علّقها القضاء، مطالبين بإعادة تنظيمها وفق معايير عادلة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين.
وختم المعتصمون بيانهم بمناشدة الجهات العليا في الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، للتدخل من أجل إنصافهم، مؤكدين أنهم سيواصلون اعتصامهم حتى يتم إلغاء نتائج المسابقة وإعادة تنظيمها وفق معايير شفافة وعادلة.