
دعت منظمات حقوقية موريتانية، وشخصياتٍ دينية،ومرجعية، وأخصائيون في وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، وزارة التربية بموريتانيا إغلاق المدارس نظرا لتجاوز درجات الحرارة حاجز 40 .
وبرر البعض في أحاديث متفرقة بعضها تصريحات لوكالة المنارة الإخبارية، والبعض الآخر تدوينات، وتسجيلات، أن موجة حر غير مسبوقة تشهدها موريتانيا يجب المحافظة على صغار السن والكبار أيضاً.
مبررين إغلاق المدارس العمومية أول خطوة يجب على السلطات العليا في البلد اتخاذها وتوخي الحذر من أجل صحة الأطفال بموريتانيا».
جاءت هذه الدعوات ضمن تدوينات لأحد كبار الأئمة، ونواب بالبرلمان وأحد كبار الأخصائيين طالبوا وزارة التربية، إن كانت تحافظ على التربية حقاً بتعجيل الامتحانات النهاية نظراً للظروف الصحية التي تتطلب ذلك فوراً.
وأشار البعض في تدوينات على ذلك نفسياً ومناخياً وكتبَ البعض "نفسيا ومناخيا وحتي من باب جدوائية التحصيل المعرفي، شهر 6 لا يصلح للتدريس"
وأضاف أحد رؤساء منظمات حقوق الإنسان أن الحكومة الموريتانية لم تحترم معاهدة حقوق الطفل مطالبين «بإغلاق المدارس العمومية في موريتانيا»، داعيين في الوقت نفسه، «الحكومة لتأمين صحةِ الطفل في مدارس تحتاج الرعاية أولاً، ونزوله زوالاً تحت أشعة الشمس الحارقة خطراً ثانياً.
وطالب هؤلاء المهتمين بالشان التربوي «إلى تعبئة وطنية ودولية من أجل التنديد بمواصلة التدريس في هذه الظروف التي اصبح الإغماء والرعاف فيها بالعشرات في كل المدارس، خاصةً الداخل الموريتاني، مطالبين بإغلاق المدارس من طرف الحكومة، واصفين وزارة التربية بأنها تجاوزت الحدود».
هذا ولا تزال وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم بموريتانيا تتابع التحرك الوطني، ولم يصدر منها بياناً رسمياً ولا مبررات، في وقت يظن البعض أنها تجند عمال لها تعمل تحت المكيفات بالرد على بعض تدوينات عمال التعليم الأخرى مثل الأساتذة والمعلمين
هذا وشهدت موريتانيا أرتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة منذ فترة سجل حالات وفاة لمدرسين وتلاميذ، كما سجل حالات إغماء متفاوتة الخطورة في مقاطعات بالداخل الموريتاني