عندما تتابع حديث الناس بعيدا عن الرقيب قد تنال نسبة من مواقف الناس الحقيقية بعيدا عن مسار التزكية المطلقة أو التحامل المفتوح،و ليس من السهل أن ينقل أي متابع صادق ما يعرفه بدقة عن تفاصيل انطباعات الناس، بعيدا عن مقص الرقيب.
كنتُ قد قررت عدم الكتابة عن الشأن السياسي والابتعاد عنه ما أمكنَ، لكن ما أراه اليوم من تحامل مكشوف على النظام من جهات معروفة؛ يسوؤها ما تراه في هذا الوطن من تعايش وسكينة؛ وما يتمتع به من سمعة طيبة ومكانة محترمة إقليميا ودوليا.
جهات لا يروق لها وضع أسس الاستقرار؛ والانجاز الماثل للعيون بخطى ثابتة..
هذه الحملات هي ما جعلني أراجع عزوفي المؤقت عن السياسية؛: لأسجل هنا بعض الهوامش العاجلة؛ علها تصل من يعنيهم الأمر:
بلغت مغالطات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حدا من الاستفزاز والاستهزاء بالمتلقي لم يعد بالإمكان السكوت عنه، ويبدو أنه قد أصر في كل جلسة على أن يقلب الحقائق رأسا على عقب، وبجرأة لم يسبقه إليها أحد، وربما يكون قد اعتمد على هذه الاستراتيجية في الدفاع عن نفسه، بعد أن أعيته الحجج المقنعة في الدفاع عن نفسه خلال جلسات المحاكمة.
من يتابع جلسات محاكمة ولد العزيز لابد وأن يقف مذهولا أمام جرأة الرجل على قلب الحقائق، ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك، احتراما لمنصب رئاسة الجمهورية الذي شغله الرجل خلال أكثر من عقد من الزمن، حتى وإن كان هو لم
أهلنا في سوريا ستسمعون من الآن فصاعداً روايات عديدة حول سقوط النظام. هل سقط فعلاً بعملية عسكرية شنتها قوى المعارضة السورية؟ هل استسلم بموجب اتفاق؟ هل كان وراء العملية قوى إقليمية ودولية ساعدت قوى المعارضة على إنجاز هذا النصر العظيم؟ هل ساهمت إسرائيل وأمريكا بسقوط النظام؟ هل اتفقت روسيا وأمريكا وتركيا وإسرائيل على إسقاط النظام، فنفذت الفصائل السورية المهمة؟
طالعت على إحدى المنصات مقالًا ينتقد أداء الحكومة خلال المائة يوم الأولى من عملها.
المقال حمل لهجة ساخرة ومحبطة، وتحدث عما زعم أنه "جمود في الأداء الحكومي"، وعما وصفه ب"غياب الإنجازات الملموسة" رغم ما صاحب هذه الفترة من وعود وتصريحات...
لا شك أن النقد وحرية الرأي والتعبير حقان مقدسان محفوظان لنا جميعا كمواطنين، بل إنهما ضروريان لضمان اشتراكنا جميعا في فهم واقع بلدنا ووطننا ولتوحيد المواقف والتصورات بشأنه؛ تمهيدا لتوحيد الجهود لمعالجة اختلالاته وحماية مكتسباته..
أيها المدرسون أيتها المدرسات، يا رجال ونساء التعليم،
انتفضوا، وأروا أصحاب القرار أنكم لستم ألعوبة، ولستم بيادق لعبة شطرنج يرفعها اللاعب من حيث شاء، ويضعها حيث أراد، وينهيها متى ابتغى، وانكم خلقتم للتكريم لا للضرب والإهانة.
لم يعرف البلد في تاريخه فترة يستهدف فيها المدرسون في صلف وعنجهية بالتحويل التعسفي والفصل القسري ويضرب فيها القادة النقابيون قبل فترة هذه الحكومة، مع استمرار تجاهل المطالب والسدور في غي التفاوت الظالم ما بين علاوات وامتيازات الوظائف والقطاعات.
العلامة الصالح الحسن دوبك .. والحسن اندوبك من قد سخرا :: لحمل الأهل الأسدَ الغضَنْفرا
هو الإمام الصالح الحسن بن أبوبكر(أوبك) بن أشفغ موسى بن أشفغ أبيايَ بن أشفغ مهنض أمغر بن عامرنلل بن علي التونكلي.
أمه حواء بنت أحمذنلل بن مهنض أوبك بن أبيال بن يدبيال أحد رجال تشمشه الخمسة وهو الجد الجامع لقبيلة إجاتفاغه
زوجته: سالمه بنت محنض بن يدن يعقوب ايدودنقب.
استضافت موريتانيا يوم أمس الخميس 31 أكتوبر 2024 بتنظيم من وزارة العدل حفْلَ تسليم جائزة جامعة الدول العربية للقانون والقضاء، وهي جائزة أنشأها مجلس وزراء العدل العرب تشجيعا للبحث العلمي في مجال القانون والقضاء..
لا يخفى على ذي بصيرة أهمية التكوين المستمر باعتباره صمام أمان المنظومة التربوية ، فالعلوم الإنسانية فى تطور مذهل والحكمة ضالة المؤمن ، والطرائق تتجدد ، لذا كان التكوين المستمر أهم العوامل لجعل أهل الميدان يواكبون العملية التعليمية التعلمية ومستجداتها، وقد برهن هذا الملتقى على أن التكوين المستمر الناجح والمثمر هو بعودته للميدان وبلا مركزيته وبما أن هذا الملتقى هو باكورة هذا التوجه الجديد لوزارة التربية وإصلاح نظام التعليم بإعادته لما كان عليه قبل عشرين عاما فإننا نشكر كل القائمين على هذا التوجه والداعمين له.
وبعد أن أوشكت الأيام السبعة على الإنتهاء لدي بعض الملاحظات: