لم يكن الوضع السياسي داخل حزب الإنصاف وداخل الحكومة عشية الانتخابات وضعا يسمح بصناعة نصر حاسم للحزب الحاكم .
رجال الصراع داخل الحكومة والحزب في دوامة صراعهم و عملهم المنظم سرا وجهرا ضد حلف آخر في الظل تقريبا أو خارج دائرة النفوذ ظاهريا.
ورغم زخم الثروة لدى حلف الصراع فقد كان جليا أن المال وحده لايكفي لصناعة نصر سياسي.
لكن الرئيس لم يكن يفته ذلك فقد أخرج بطاقته الذهبية لإحداث التوازن المنشود ولضمان إكسير الفوز الذي سرعان ما أكمل دورته في روح المنافسة بثقة ومصداقية فكان النصر .