الشيخ شاب أربعينني خريج جامعة نواكشوط، ينحدر من وسط اجتماعي مرموق!
مكانة الشيخ ومستواه العلمي وعادات مجتمعه، تمنعه من مزاولة الكثير من المهن والأعمال المتوفرة!
...
ظل مجتمع الشيخ إلى نهاية الألفية بسيطا ومحافظا، لم يكن مستوى الحضور في ذلك المجتمع يتطلب الكثير من المال، بقدرما يتطلب القدرة على المشاركة في المناظرات العلمية والثقافية السائدة أنذاك، الشيء الذي أهل أسرة الشيخ، المعروفة بذكائها الخارق، لتبوؤ الصدارة كابرا عن كابر!
لايزال الشيخ يذكر بشيء من الحنين ذلك الزمن الجميل!
رفاقه يتحلقون حول الخشب الملتهب يتبارون في العلوم المحظرية..