الظاهر أن الطبقة السياسية في البلاد لم تستوعب بما فيه الكفاية الدروس التي قدمت من طرف رائدي الإصلاح في البلاد، صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وسيادة الرئيس المؤسس السيد محمد ولد عبد العزيز، ولا يبدو في الأفق استيعاب تلك الدروس من طرف هذه النخب، للأسف!
إن المتتبع للخطوات التي قام بها هذا الثنائي والتصريحات التي أطلقها كل منهما، لا يجد كبير عناء في فهم السياق العام المنشود من طرف رفيقي درب الإصلاح، وعلى رأسه ترسيخ المؤسسية عموما والمؤسسية الحزبية على وجه الخصوص، بوصف المؤسسية عاملا لا غنى عنه في تنمية البلاد وترقية الديمقراطية فيها.