تعدُّ التعاملات في مُجملها تعبيرا عن إرادة مَّا(بالمفهوم القانوني)..هذه الإرادة التي هي مصدر من مصادر الحقوق، تشكل لبنة من لبنات التعامل منذ القديم الى عصرنا الحاضر..
لكن ما تنتجه هذه الإرادة يختلف بحسب الباعث لها أصلا..
وهذا أمر مُفرغٌ منه ولا يحتاج الى تبسيط..
لكننا دخلنا من نافذته، لكي نستهل حديثنا ببراعة استهلال، لنشارك القارئ معنا في سبْر غوار موضوع التعاقد..
هذا الموضوع الذي يعود فضلُ الكتابة عنه الى باعث شخصي هو الضمير، ثم ما شاهدته من تجاهل لذويه..
وتضامنا مع تلك المشاهد أسطِّر هذا المقال لعله يجد أذُناً صاغية..