لوطننا الحبيب مجموعة من الأحداث التاريخية العظمى التي تحكي فتراته الحديثة المعاصرة، بعضها تسمعه وبعضها يسمعك، لوطننا قضايا مهمة لا تزال عالقة في ذاكرة القضاء وملفاته تنتظر الإنصاف والعدل والحكمة، من بين تلك قضية المرحوم الداه ولد أباته ، وبالفعل يقصر المقام عن ذلك الشخص والقامة الوطنية التي برزت في النشر والفكر والأدب، وذاع صيتها في دماثة الخلق ورجاحة الذهن، إنه الداه الذي طالما أعتبرته الشقيق الأكبر نظرا لعلاقته القوية وارتباطه المتين بنا كعائلة وكمجموعة بحيث نعتبره جميعا إبنا وأبا وأخا للكل، تلك القضية تعتبر ظلما بيّنا وجلياّ لا تنكره عين رأته ولا تستطيع الآذان أن تهمله مسامعها.